بالأدلة.. منظومة مليـ.ـشيا آل دقـ.ـلو إلى زوال

متابعات/الرائد نت

“كل الدلائل والمؤشرات تؤكد أن منظومة آل دقلو الإرهابية، المعروفة بمليشيا الدعم السريع، تتجه نحو الزوال.

هذه المنظومة الإجرامية التي ارتكبت الفظائع في حق الشعب السوداني من قتل، اغتصاب، تشريد، تنكيل، دفن الناس أحياء، تعذيب، سرقة، نهب، بالإضافة إلى ضرب المناطق الحيوية، دفن الآبار، الإبادة الجماعية وارتكاب مجازر ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

قريباً، ستنهار منظومة الجنجويد من الوجود وإلى الأبد.

قد أجمع الشعب السوداني على محاسبتهم في كل صغيرة وكبيرة، ولن تُنسى المآسي ولن نغفر لهم مهما كلف ذلك.

فليعلم الجنجويد وأعوانهم أن ساعة الحساب قد اقتربت!

هناك العديد من الأدلة والشواهد على قرب زوال هذه المنظومة، نذكر منها:
-البكاء والعويل من قادة مليشيا الجنجويد وأعوانهم طلباً للنجدة، لكن نداءاتهم تذهب أدراج الرياح كما في حالة نداء الهالك علي يعقوب.
-هلاك الرجل الثاني علي يعقوب واختفاء قادة المليشيا من الوجود، مثل عبد الرحيم وأخيه حميدتي منذ فترة طويلة.
-انسحاب بعض قادة مليشيا الدعم السريع وتسليم أنفسهم بكامل عتادهم الحربي واستعدادهم للقتال لدحر التمرد في صفوف القوات المسلحة والقوات المشتركة، بعدما تأكدوا أن الدعم السريع كان وما زال يسعى لاحتلال الدولة السودانية وتحويلها إلى دولة العطاوة، وليس بحثاً عن الديمقراطية كما يزعمون.
-تهديد ووعيد المرتزقة من دولة النيجر من عرب الشتات واستعدادهم للذهاب إلى مدينة الفاشر شمال دارفور للمشاركة في إبادة الشعب السوداني في دارفور والسودان عامة.
-إصدار تعليمات من قادة مليشيا الدعم السريع لتصفية أبناء الكيانات الأخرى (الزرقة) في صفوف مليشيا الدعم السريع بسبب انسحابهم وتسليم أنفسهم للقوات المسلحة، حيث طالب أحدهم في تسجيل صوتي بتجريدهم من السلاح وقتلهم جميعاً حتى لا ينحازوا إلى جانب القوات المسلحة.

كل ما سبق يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن منظومة مليشيا الدعم السريع في رمقها الأخير من عمرها. سوف تُطوى هذه الصفحة السوداء من تاريخ السودان إلى الأبد، وقريباً سينعم الشعب السوداني بالأمن والاستقرار.

إن وحدة الشعب السوداني في هذا الظرف التاريخي الاستثنائي من وجود الدولة السودانية وهدفها الأسمى هو الخلاص من براثن الجنجويد ومحاسبة القتلة والمجرمين. ذاكرة الشعب لن تنسى ولن تغفر مثل هذه الفظائع التي فاقت الخيال البشري.

علينا جميعاً، كشعب سوداني، أن نتعلم من هذه الكارثة التي جعلتنا نتوحد لمحاربتها والخلاص منها. يجب علينا الحفاظ على هذه الوحدة واستصحابها إلى ما بعد زوال منظومة آل دقلو الإرهابية لبناء سودان موحد جامع لكل أبنائه، خالٍ من العنصرية والقبلية والجهوية، إلى رحاب وطن يسع الجميع.”

كتبه.. حسين باقيرا – الرئيس التنفيذي السابق لإتحاد ابناء دارفور بالمملكة المتحدة.

التعليقات مغلقة.