متابعات/الرائد نت
استنكرت هيئة علماء السودان، (مجزرة قرية ود النورة بولاية الجزيرة وانتهاكات المليشيا المتواصلة) ، وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات العالمية وأصحاب الضمير الحي في العالم بالقيام بدورهم تجاه ما يحدث في السودان، وأكدت الهيئة في بيان، على أن الجرائم المرتكبة بحق السودانيين تُرعى وتدار من دويلة شر في المنطقة عرفت بأدوارها الخبيثة، ودول معلومة تمد المتمردين بالمال والسلاح وتوفر لهم الغطاء الدولي، مشيرة إلى أنه في حال لم تتخذ إجراءات حاسمة تجاه هذه الجهات الداعمة للمليشيا فإن قتل السودانيين سيستمر.
وطالبت الهيئة الشعب السوداني بوحدة الكلمة والصف والاستعداد الكامل للدفاع عن النفس والعرض والمال. ودعت الهيئة القوى السياسية التي اختارت صف المليشيا وأصبحت جناحا سياسيا لها بالعودة عن هذا المسلك المهلك والتزام الصف الوطني والدفاع عن الشعب السوداني بدلا عن الإرتماء في حضن أعداء البلاد وناشدت الهيئة قيادة البلاد والجيش السوداني العظيم بضرورة إسراع الخطى والجهد لمنع وقوع المزيد من القتل والإذلال والإهانة والنهب للشعب السوداني، وذلك باتخاذ إجراءات وخطوات حاسمة ورادعة.
وفيما يلي تنشر “الرائد نت ” نص البيان كاملا
هيئة علماء السودان
بيان حول (مجزرة قرية ود النورة بولاية الجزيرة وانتهاكات المليشيا المتواصلة)
يقول الله تعالى في محكم تنزيله: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير، الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ (الحج:39:40)
-ظلت هيئة علماء السودان تتابع بشكل مستمر تجاوزات وانتهاكات مليشيا الدعم السريع بحق الشعب السوداني في كل أنحاء البلاد، في الخرطوم ودارفور والجزيرة وكردفان، وعبرت هيئة علماء السودان من قبل عن موقفها الواضح تجاه تصنيف مليشيا الدعم السريع واعتبارها عدواً صائلاً معتدي تستوجب مقاتلته من كافة الشعب دفاعا عن الدين والنفس والعرض.
-إن هيئة علماء السودان ومن واجبها الشرعي تجاه الأمة السودانية تستنكر وترفض العدوان الآثم والجريمة الكبرى التي ارتكبتها المليشيا الباغية بحق أهل قرية ود النورة بولاية الجزيرة بعد أن قتلت المئات من المواطنين بدمِ بارد مستكملة المليشيا بذلك جرائمها في غرب دارفور وبقية قرى الجزيرة التي قتلت أهلها الآمنين ودفنت البعض منهم أحياء في مدينة الجنينة في مشهد من مشاهد الإجرام الذي لم يسبق لها مثيل.
-هيئة علماء السودان إذ تستنكر هذه الفظائع تطالب المجتمع الدولي والمنظمات العالمية وأصحاب الضمير الحي في العالم بالقيام بدورهم تجاه ما يحدث في السودان، كما تؤكد الهيئة على أن الجرائم المرتكبة بحق السودانيين تُرعى وتدار من دويلة شر في المنطقة عرفت بأدوارها الخبيثة، ودول معلومة تمد المتمردين بالمال والسلاح وتوفر لهم الغطاء الدولي، وأنه في حالة لم تتخذ إجراءات حاسمة تجاه هذه الجهات الداعمة للمليشيا فإن قتل السودانيين سيستمر.
-كما تطالب الهيئة الشعب السوداني بوحدة الكلمة والصف والاستعداد الكامل للدفاع عن النفس والعرض والمال، وتطلب كذلك الهيئة من القوى السياسية التي اختارت صف المليشيا وأصبحت جناحا سياسيا لها بالعودة عن هذا المسلك المهلك وإلتزام الصف الوطني والدفاع عن الشعب السوداني بدلا عن الإرتماء في حضن أعداء البلاد والغرق في مستنقع العمالة والارتزاق الرخيص.
-وهيئة علماء السودان إذ تؤكد موقفها المعلن بالدعوة للمقاومة الشعبية الشاملة في مواجهة المليشيا تطالب قيادة البلاد والجيش السوداني العظيم بضرورة إسراع الخطى والجهد لمنع وقوع المزيد من القتل والإذلال والإهانة والنهب للشعب السوداني، وذلك باتخاذ إجراءات وخطوات حاسمة ورادعة وسيجد الجيش الشعب السوداني كاملا خلفه في معركة الكرامة والشرف.
-رحم الله شهداء قرية ودالنورة وود الجترة وكل الشهداء الذين سقطوا جراء عدوان المليشيا وشفى الجرحى والمصابين..
التعليقات مغلقة.