ضياءالدين عبدالرحمن يكتب : الرد على بكري الجاك ( متى تستسلم تقدم و مليـ.ـشيا الدعم السـ.ـريع)
كان من المدهش و الغريب ما سمعناه من تصريحات من قبل الناطق الرسمي باسم تنسيقية تقدم برئاسة حمدوك المدعو بكري الجاك .
الذي دعا فيه قادة الجيش السوداني العظيم للاستسلام علانية في لقاء بقناة الجزيرة .
الغريب ان الرجل صرح بذلك بصورة واضحة لا تحمل اي مجال للشك أن تقدم هي حاضنة سياسية لميليشيا التمرد.
حيث كان في السابق تنفي تقدم علاقتها المشبوهة بالدعم السريع .
لا أعلم هل قصد الجاك هذا التصريح الخطير ام كان فاقد للوعي السياسي ام هي نتيجة للضربات الموجعة التي تلقاها التمرد من قبل القوات المسلحة .
و اخرها العملية النوعية بكبري الحلفايا و مدينة بحري و الوصول الى عمق العدو.
لا شك أن لتصريحات الناطق الرسمي لتنسيقية تقدم تبعات و لا يمكن السكوت عنها مطلقاً .
تتحمل تنسيقية تقدم و حمدوك و الأحزاب السياسية المكونة نتيجة التصريحات المسيئة لقيادة البلاد و القوات المسلحة السودانية الركن الأصيل في الدولة السودانية.
كيف للجيش السوداني ان يستسلم في معركة الكرامة و هو الحافظ للامن و الاستقرار،و هو جيش البلاد المؤسسة الوطنية الراسخة .
كيف أمتلك المدعو بكري الجاك الجراءة ليبث سمومه و على الهواء مباشرة .
يجب على الدولة السودانية أن تتخذ إجراءات صارمة اتجاه قيادات تقدم و أن يتحملوا مسؤولية تحالفهم مع مليشيا الدعم السريع .
المدعو نسي أن الشعب السوداني يلتف حول قواته المسلحة و يقاتل جنبا إلى جنب معها و يرتب صفوفه في شكل مقاومة شعبية شاملة ضد التمرد .
قيادات تنسيقية تقدم باعت ضميرها للتآمر الخارجي و فتحت بابها ليدخل العدو الخارجي للبلاد ليتم تدميرها و نهب خيراتها.
الحرب ستنتهي حتماً بانتصار الشعب السوداني و القوات المسلحة طال الزمن أو قصر و لا عزاء للخونة و العملاء .
التعليقات مغلقة.