حركة المستقبل تنتفض ضد مؤتمر باريس وتقول يعتبر تعزيز لجرائم المليشيا
عاجل: حركة المستقبل تنتفض ضد مؤتمر باريس وتقول يعتبر تعزيز لجرائم المليشيا
الضحايا:
عام كامل للحرب و نزوح الملايين من المواطنين والمجاعة التي تهدد البلاد وعدم الإستجابة من المجتمع الدولي، وإستمرار المجازر والانتهاكات ضد المواطنين في تسع ولايات رغم النداء الإنساني من الأمم المتحدة .
الأزمة الراهنة:
دولة الإمارت تمول الدعم السريع تمويل عسكري و دخول شاحنات من الأسلحة وزيادة إشعال الحرب والإنتهاكات ضد الشعب السوداني.
العلاقات الخارجية:
دولة فرنسا تدعو لمؤتمر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وألمانيا بعنوان (المؤتمر الدولي للمساعدات الإنسانية للسودان) الا ان به مشكلات تتمثل في الاتي.
قيام المؤتمر دون الحكومة السودانية و تعزير خطة تقسيم السودان،و الجرائم التي تقوم بها المليشيا وفشل الموسم الزراعي وتعطيل المؤسسات الصحية .
جاوز المؤتمر مبداء ضرورة وقف الانتهاكات ضد المواطنين ،ومنح المليشيا شرعية كاملة في مناطق وجودها.
إقامة المؤتمر بهذه الطريقة يكافيء جرائم الدعم السريع ويعزز من منهجيته التخريبية إذ تمنحه وضعية سياسية ودولية .
دعوة ومشاركة دولة الإمارات السبب الرئيسي للحرب وقيامها بالتمويل العسكري وزيادة معاناة المواطنين إن الإمارات مسؤولة عن معاناة السودانيين.
جبهة تقدم تدعم مليشيا الدعم السريع ولذالك رفض الشعب السوداني التعامل مع شخصيات مثل حمدوك وجبهة تقدم .
إننا ومن خلال عيوب مؤتمر باريس الكارثية نؤكد ترحيبنا بأي مؤتمر دولي يدعم السودان وفق أسس صحيحة .
وجود الحكومة السودانية التنسيق معها في مسألة المسارات فالسودان دولة ذات سيادة و يجب عدم المساواة بين الطرفين
حلول سياسية:
فصل المسار الإنساني عن أجندة سياسية، ربط المسار بالشروط السياسي دليل على وجود خطة لكسر إرادة الشعب وابتزازه بالمساعدات.
الضغط على الدعم السريع لتنفيذ إعلان جدة 11مايو وذالك لوضعه في قمة الأجندة
التحديات:
أيها الشعب السوداني نحن نتابع مستجدات مؤتمر باريس و نؤكد على ضرورة الوحدة ، المراهنة على الحس الوطني وتقويض السيادة الوطنية.
العمل بالأدوات السياسية والإعلامية لمواجهة أخطار المؤتمر و التأكيد على بدائل النقاط التي ذكرت والتي توجه علاقتنا مع المجتمع الدولي.
الأمانة السياسية
١٢ أبريل 2024م
التعليقات مغلقة.