أم وضاح تكتب.. الفريق ياسر العطا كلام في المليان !!!
متابعات/الرائد نت
يبدو أن حكام الإمارات وصل بهم الغرور والتطاول حد أقدمهم علي شكوى السودان في الامم المتحدة بأنه يكذب في أتهامهم بدعم المليشيا وأتهم السفير الخارث بتعكير كما قالت مندوبتهم (صفو العلاقات بين البلدين )
وكدي خلوني أقول أن هذا التطاول نتيجة طبيعية وحتمية لتفريطنا في حقوقنا وسكوت حكومتنا وخارجتنا الغير منطقي ولا مبرر لدعم الامارات للمليشيا وهو دعم مفضوح ومعروف بدأً من العربات المدججة بالسلاح التي أستباح بها الجنجويد أخياء الخرطوم مروراً بالأسلحة التي ظلت تصل المليشيا من مطارات تشاد أنتهاء بالوجبات التي يتناولها المرتزقة والإمارات التي تكذب وتتحرى الكذب تظن أن لدينا زهايمر في حالة متاخرة وشعبنا لن ينسى أن تركيب وترميم الهالك حميدتي تم برعاية أماراتية شعبنا لن ينسى أن الطائرة التي حلقت به في جولته الافريقيه هي طائرة أماراتيه وهذه جميعها معلومات متاحة لاي عابر سبيل فما بالكم بالمعلومات التي يمتلكها الجيش من أرض المعركة وهي معلومات دفعت بالفارس الفريق ياسر العطا لتوجيه الاتهام المباشر والجهور لدولة الامارات حيث وصفها بالمافيا
طيب ماالذي أسكتنا طوال هذه الفترة عن تقديم شكوى في دولة الامارات وننتظر حتي يتقدم الذي قتلنا وشردنا وهدم بلادنا بشكوى ضدنا ؟؟
لكن دعوني أقول أنه طالما أن هناك رجال كالفارس ياسر العطا يتحدثون بلسان الناس ويعبرون عن نبضهم وإحساسهم فأننا لن نفقد الامل في عودة حقنا المسلوب
والفارس ياسر العطا عندما جهر بهذا الحديث كان يعلم أنه محمي بضباطه وجنوده ويقول الداير يقولوا بقلب قوي لاخائف لا متردد لا أصبعه بضاري وجهه
لأنه مؤمن بعدالة القضية التي يحارب جيشنا من اجلها مؤمن أن معركة الكرامة هي معركة الفرقان التي ستفرق بين الحق والباطل ..لأنه مؤمن أن شرف بنات السودان وكرامة رجاله لاتعيدها طاولات الخنوع والخضوع المسماة تجميلاً مفاوضات ،لانه مؤمن أن التفاوض مع القاتل والمجرم هو عار يلطخنا الي يوم الدين، هو مؤمن أن المليشيا ستستلم وتقول الروووووب وقد بدأت في فعل ذلك ،هو مؤمن أنه يقاتل برجال قلوبهم عامرة بالإيمان وعشق هذا الوطن لذلك وجه حديثه للإمارت مباشرة من غير تزييف أو تزويق وهو القائد الذي لاينطق عن الهوى
فيا سيادة الفريق آول البرهان وياوزير الخارجية علي الصادق السكوت وتجاهل اعتداء الإمارات التي هزمت مليشيتها عسكرياً وتبدد وتبخر ما أنفقته من أموال أغراها علي التنصل والتهرب من مسؤلياتها الاخلاقيه والمادية تجاه الدمار الذي أصاب السودان وبدأت في البحث عن صكوك البراءة وغسل يديها الملطخة بالدماء
الإمارات ياوزير الخارجيه قالت ليكم جيتكم مدردقة لحدي عندكم فأبرزوا كل المستندات والتقارير التي بحوزتكم لأدانتها
والأ إذا ضيعتم هذه الفرصة يبقى الكلام تحته كلام وبعد ده الحساب ولد
كلمة عزيزة
غطى فرسان القوات المسلحة والأجهزة الامنيه وفرسان المستنفرين بانتصاراتهم العظيمة علي المليشيا غطوا فشل الدبلوماسية والإعلام في هذه المعركة وكلا الجهتين مثلتا ثغرة كبيرة في معركة الكرامة لولا لطف الله
كلمه اعز
نصر الله جيشنا وهزم مليشيا الغدر والخيانة.
صحيفة الكرامة
التعليقات مغلقة.