بشارة جمعة أرور يكتب .. إرادة الشعوب لا تقهر

متابعات/الرائد نت

أشراط وعلامات قرب نهاية الحرب اللعينة

إرادة الشعوب لا تقهر فالشعب السوداني وقواته المسلحة سينتصرون في نهاية المطاف والهزيمة النكرة ستلحق بكل الجهات والأطراف المتآمرة.
وقد كتبنا في هذا الشأن مقالين بتاريخ 31 ديسمبر 2023م كتبنا مقال بعنوان( ليالي وأيام حسوما-وداعاً يا أيها العملاء الأغبياء)،وبتاريخ 2 يناير 2024م كتبنا مقال بعنوان (بداية النهاية-الإنتصار ولعبة التكتيكات التضليلية)، فقلنا في المقال الاول : الحرب في خواتيمها والسقف الزمني بهذا الخصوص معلوم للذين سيسكنهم القلق على مستقبلهم لأن العام الجديد سيحمل في طيّاته الأمل والتفاؤل بتحقيق السّلام والاستقرار والأمان والهدوء…،وأما في المقال الثاني قلنا: السودان الآن أمام بداية النهاية لهذه التحديات وسيكون المنتصر الشعب السوداني وقواته المسلحة، وهنالك مفاجأت مذهلة فيها حقائق وأسرار وقصص لم ترو بعد، مثل كيف تم توظيف التكتيكات التضليلية والخدع العسكرية والسياسية في صناعة الفخ…،وكيف كان الدعم والإسناد المبطن…،وحتى لا نفسد المفاجأت سنقدم القليل من الإشارات و…و نترككم على موعد مع المستقبل القريب لتكتشفوا الأمور أو يُرفع الغطاء وتكشف الأسرار والحقائق…،ومواصلة لما ذهبنا إليه نؤكد وبكل ثقة أن ما كتبناه وسنكتبه يؤكد أن كلامنا وحديثنا مسنود بمعلومات وحقائق وأسرار غير متاحة إلا للقليل،فماذا ترون عن صدق ما أخبرناكم ومصداق القول الذي يصف الأحداث ومستقبل أولئك الذين تشدقوا وتزبدوا…،قبل الاختلاف الحاصل والذي كان أمر حتمي تتطلّبه طبيعة تحالفاتهم،وبنظرة سريعة إلى كلّ ما أخبرناكم به من علامات وأشراط ستجدون من بينها الكثير من الأمور والأحداث التي ستشكل علامة فارقة تدل على قرب النهاية لهذه الحرب اللعينة وليس أدل على ذلك من اضطراب واختلال أوضاع العدو في هذه الأيام، ولن يختلف الحال هنا عند الحديث عن أحد تلك الاضطرابات والاختلالات الميدانية والسياسية والدبلوماسية التي جاءت الإشارة إليها في المقالات السابقة.
وبإذن الله سينال العدو وشركاء المؤامرة الهزائم المرة بصورة بالغة وعليه يجب التعامل معهم بالقدر الذي يتيح توالي الهزائم لتنالوا المزيد من السيطرة بتعزيز القدرة على إدارة الأعمال الميدانية فالعدو ما يزال بالميدان يتربص لأن فرحتكم يستفزه وقد تقوده إلى الاقدام على خطوات غير محسوبة العواقب والنتائج،حينها سيحدث مالم يتوقعه من الانهيار الكامل والسقوط الداوي معلناً النهاية المحتومة.
وستكون هنالك تغييرات وتعديلات كبيرة من أجل الوصول السلام.
والوساطة أمام إمتحان جديد وتحديات عديدة تواجه عملية تهيئة المناخ لتحقيق السلام في السودان…،ويبدو أنه سيكون هنالك تصفير للعداد وقلب الطاولة والمشهد…،وتشير بعض المعلومات أن الجانب الاستخباراتي في هذه الحرب صار يطغى على الجوانب الأخرى…،والحرب سوف تنتهي على عكس التوقعات والاحتملات بناءاً على الدوافع والمعطيات الماثلة،والتكتيكات…،وما يحدث من جولات ولقاءات ومفاوضات رسمية مباشرة وغير مباشرة ومباحثات هنا وهناك ماهي إلا تجهيزات لتتويج الجهود المبذولة وسيكون توقيع السلام مفاجأة مذهلة،لذلك الآن الممهدون يعملون على التمهيد وتهيئة الظروف لتسهيل المهمة…،والسفير السعودي يلعب دور مهندس المهمة التاريخية للمملكة العربية السعودية.
وقد نمى إلى علمنا بما لا يدع مجال للشك أن هنالك إرتفاع لأسهم منبر جدة على اتفاق ينهي الحرب،و ولي العهد محمد بن سلمان يعمل بكل عزم وجد وفق خطى مدروسة لتحقيق السلام في السودان.
ومعلوماتنا تؤكد بأن الساحة السياسية ستشهد انشقاقات جديدة عما قريب في صفوف القوى السياسية والتحالفات أولها تقدم(تقزم)وعويرهم هو من سيبتدر ويختلق الإختلاف وكبيرهم سيكون أول المغادرين( كبيرهم معلوم للجميع)،والأحداث القادمة ستفضح كل العملاء والأتباع وكل أشياعهم بقوة…،وهذه بداية مرحلة التطهير والتغيير من الطاقة السلبية القديمة إلى طاقة إيجابية جديدة لتزيين عهد الإنتصارات المليئة بالتفاؤل والسلام والاستقرار كأساس للتنمية المستدامة والإنفتاح نحو الإبداع واستشراف المستقبل بإرساء دعائم راسخة للتحول الديمقراطي الحقيقي…،ولكن كيف سنتغلب على عدونا الأظم الذي انطوى على الشكوك والأوهام وكثرة الظنون أكثر من العدو الحقيقي،وكل ذلك لأننا نعاني من التخيلات أكثر من الواقع.
ولأننا لا يمكن أن نرجع إلى الوراء لنصنع بداية جديدة يجب أن نبدأ من الآن لصناعة نهاية جيدة ومستقبل مشرق لشباب اليوم والأجيال القادمة.

هنالك تغييرات وتعديلات كبيرة ستحدث وشخصيات…

التعليقات مغلقة.