متابعات/الرائد نت
قلناها من قبل ان هناك ” ساعة صفر” قادمة .. فقامت الدنيا ولم تقعد منهم من فسرها بالانقلاب وهؤلاء اصحاب الخيال الخصب .. ومنهم من فسرها بالاتجاه لواد الثورة واغتيالها وهؤلاء ايضا اصحاب خيال مريض .. ولكن وقليل من أصحاب البصائر ومن ابصروا بعيون زرقاء اليمامة كانوا قد أدركوا ان التطاول على القوات المسلحة وثوابت البلاد والعباد باسم السياسة امر غير مسموح به سواء ان أتى عبر “فولكر” او اتباعه ..
وها هي (القوات المسلحة) تقول كلمتها ومن خلفها شعب يسندها بكل قطاعاته منذ إطلاق الرصاصة الأولى رافضا حكم “الاسرة الدقلاوية” المسنود عبر المحاور الإقليمية وجيوش الارتزاق والاطماع الشخصية ..
“تحرير الاذاعة” معركة لها مابعدها في ميزان الخطط والاستراتيجيات التى ربما لايفصح عنها الجيش حاليا رغم ان البعض يرى انها قد تأخرت.. نقول لهم ( لكل شي حسابه) وليس كل مايعرف يقال … “معركة الإذاعة “ليست بعيدة من “ساعة الصفر” التي أشرنا إليها.. وهي ساعة النصر الذي لاحت بشرياته ليتنفس السودان الصعداء بجيشه ومن استشهد من أبنائه البررة ..
الجيش الذي صنع التغيير قادر على أن يحافظ عليه صونا للبلاد وحماية لامنها ومواطنها الذي يستحق كل تضحية وفداء ..
التعليقات مغلقة.