والي كسلا …أكليل نجاح على جيد التاكا.. السر القصاص يكتب..
متابعات/الرائد نت
إن كان ثمة والي بلدورز في ولاة الولايات فإن والي كسلا الاستاذ محمد موسي عبدالرحمن بلدوزر الولاة وأكثرهم حضوراً في قضايا المواطن وخدماته وإهتماماته .
كسلا التى زارها الرئيس مرتين خلال أيام تؤكد أنها أصبحت مركزاً للفعل وداراً للقرار ومفتاح من مفاتيح النصر القادم باذن الله.
ولأن الرجال بأوزانها فإن كسلا وزانة في المشهد العام ولأن ذلك يجلب الحسد والغيرة (والروح الشريرة) في كافة المستويات لذا فإن ما يخرج هناك وهناك لا يتعدى كونه غيرة شريرة ، فالوالي واحد من أبناء هذه الولاية ومعروف فيها بصدق اللسان وعفة اليد وقوة الإرادة وصاحب مشروع واعد لأهل كسلا .
وكسلا كما يقول وإليها مهبط الشعراء والأدباء ومركز الفعل الأهلي وقيثارة فنون لايمكن أن تقع في شرك التائهين البعيدين عن جوهر الحقيقة .
في ثلاثة شهور فقط حقق والي كسلا ما كان بعيدا عن العين واليد والعقل ، فالصحة قياس وما مستشفى الكلى الا هامة وسامة اذ لم يتوقف يوم بفضل الدعم والسند ، وسوق كسوق كسلا أصبح مركزاً للذهب واستقراره بجانب هذا ، وقعت الولاية عشرات المشروعات الخدمية المتعددة بالمحليات وإنفتحت كل جهود الولاية لتحريك مواعين التنمية بالمحليات.
عسكرياً والي كسلا واصل بكل قوة في دعم جيش البلاد وحاميها ، دعم حاتم الطائي بل وسهر الليالي وقطع الساعات نزولاً في ميادين الرجال الحارسين حمانا بعزة وأمانة ، ودعم الولاية للقوات المسلحة وأجب وعمل مطلوب من واقع أن الأمن دليل كل الفعل والحركة لذا فكسلا مؤمنة ولا تنشيط. رعايته للإستنفار بالولاية وتجهيز قوات العمل الخاص وغيره الكثير .
ولاية كان ولاتها لا يفكون الخط ولا يقرءون الفرمان وبعيدين عن البيان والترجمان وترتيل القرآن لايمكن مقارنتهم بمحمد موسي عبدالرحمن والي كسلا الحالي بهم فشتان مابين الثرى والثريا .
أصبحت كسلا حاضرة في المشهد الوطني وحجزت مكانها بقوة في ظل ظروف معقدة أولها وآخرها الحرب ومشكلاتها وإفرازاتها ولكن الولاية قامت بإدوار جليلة في الملف وحققت ما عجز عنه الآخرين ولكن كما العادة فإن هناك مجموعات تسبح خلف التيار وحتماً ستغرق في سراب ظنونها .
التقدير الذى يحظى به والي كسلا لدى قطاعات أهل الولاية تؤكد أنه الأنسب للولاية وما تم من عمل في جميع أركان الولاية بمثابة الأكليل من جهد المسؤل على جيد التاكا يزين حضورها ويحمي عرينها وينشر الخير في جميع ربوعها .
وللذين يلعبون بعاطفة الناس ويشتتون أفكارهم عن مسار الحقيقة ، هؤلاء ضل سعيهم في الحياة الدنيا ولهم من أمرهم شر العاقبة.
مبروك لكسلا وأهل كسلا دعم و رضي القيادة ومشروعات الخدمات ونعمة الأمن ووقفة الرجال خلف هذا البلدوزر محمد موسي من الكافة وهي بلا شك وقفة مشرفة .
خارج المعقول :
بعض الناس يستبدلون الخوالد من القيم والأفكار والمشروعات بقيم باهتة يختفون خلف بيانات مضروبة ، ولكن الموية بتكضب الغطاس ، فمحمد موسى كالقاش ينتظرنه أهل كسلا لتخضر به سواقي خدماتهم وتشرق شمس وجدهم لبلادهم الطاهرة العابدة، فالغيث أين ما حل نفع .
التعليقات مغلقة.