قطع البرهان قول كل عميل ..عمر كابو يكتب..

متابعات/الرائد نت

رسالة في بريد : كتيبة مطمورة إسناد القضارف ٠٠٠٠

مرتضى الغالي : ((فليلعن التاريخ ديوثاً لنا))٠٠٠

من القضارف مطمورة الخير والعطاء والبركات حرص البرهان على إطلاق أقوى خطاب له منذ أن آلت إليه مقاليد السلطة على البلاد….

أعظم مافي الخطاب أنه جاء واضحاً في معانيه ودلالته وموجهاته حاسماً لأية محاولة لوقف الحرب عبر اتفاق يعيد المليشيا الإرهابية إلى التسلط والاستبداد والعسف على الشعب السوداني تارة أخرى…

إشارة ملهمة ذكية وردت في ثنايا كلماته تساؤله المشروع ((من يوقف الحرب القاعد في بيوت الناس والبسرق في المواطنيين وبيقتل وينهب ولا الزول البدافع عن شرفو وأسرتو وأهلو ومالو))؟؟؟؟!!!!

وبذلك يكون البرهان قد نجح في إقامة الحجة على الحمقى الذين يريدون وقف الحرب وكلاب الجنجويد ينهبون قرى دارفور والجزيرة وطرفاً من أحياء الخرطوم بعد فرارهم هاربين من كواسر البطل ياسر العطا في أم درمان التى أضحت جحيماً لا يطاق …

طمأن البرهان مواطنيه باقتراب زمان العودة إلى ديارهم سالمين ملتزماً بملاحقة المتورطين فيما لحق الوطن من دمار….

هو البرهان نثبت له أنه شجاع لم يحتجب دون قواته أو يخفِ نفسه عنهم ظل في تطواف دائم من ارتكاز لارتكاز ومن معسكر إلى معسكر ومن لواء إلى لواء ومن فرقة إلى فرقة في وقت عز على هوانات المليشيا أن تقدم كلباً من كلابها يخلف الهالك حميدتي على مقعده إلا من ((روبوت)) يخرجونه عند الحاجة يخادعون به هواناتهم التي صدقته من جهل مطبق فيها…

خطاب البرهان في القضارف ضمد الجراح وأعاد الثقة به وأحيا الآمال بعودة الاستقرار إلى خرطوم ما قبل ٢٠١٩ حيث الأمن والأمان والاستقرار والتنمية المستدامة والرخاء….

لن أغادر محطة القضارف إلا بتوجيه تحية مستحقة لكتيبة مطمورة إسناد القضارف تقديراً واعجاباً وثناءًا وهم يعبدون طريق الأمن والأمان للقضارف تأميناً شاملاً أمناً وطمأنينة.. ما جعل البرهان ينشرح صدره وتقر عينه ويطمئن على أوضاع القضارف الأمنية… شكراً لهؤلاء الثلة الأكارم من شباب القضارف الأبطال الانقياء الأتقياء بقيادة عوض من الله وعماد عبدالله التهامي ((الصيني)) ومنتصر الماحي.. جهد جاء متزامناً مع ما قام به كرم الله عباس الشيخ وطارق بابكر موسي والناظر ود زايد ومحمد يوسف عبداللطيف ومزارعوها ورموزها الكبار دعماً ومساندة ومؤازرة لقواتنا المسلحة…

ما زلت عند وعدي للقراء بالكتابة عن ديوث الصحافة السودانية الهوان الوضيع مرتضى الغالي سرداً لتاريخ مسود الصفحات يفيض فاحشة وجبناً وعاراً ووصولية.. قطعاً سنتناول موضوع ((صورته)) التي ستزلزل أرجاء المدينة…صفيق لم يتورع في الإساءة إلى الحركة الإسلامية وقيادة قواتنا المسلحة.. نسي وينسى فضائحه التي سارت بها الركبان وطردته من التدريس في الجامعة فليرتقب تفصيلًا يرديه و يهوي به إلى أسفل قاع سحيق ،،((بس يروق المنقة)) هذا ((القعونج)) الذي نسي أن مثله لا يستطيع المشي على الماء الساخن جريًا على المثل الدارج:((المي الحار ما لعب قعونج)) مع إصرارنا الملحاح القاطع على ضرورة ترديده أغنية:((صورتك الخائف عليها إحنا ما خائفين عليها))٠٠٠

الصحفي عمر كابو

التعليقات مغلقة.