إبراهيم ألماظ للرائد: عقدنا العزم على تطهير الوطن من مليشيا آل دقلو

البحر الأحمر: يس عمر حسن

قال نائب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الفريق إبراهيم ألماظ في حوار مع مركز الرائد الإعلامي أن قوى إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي في فترة توليها للحكم لم تعمل على تعزيز ثقافة السلام وإتاحة الحريات العامة وتحقيق العدالة بين كافة أبناء الشعب، بل كان شعارها للمرحلة “فرتكت السودان طوبة طوبة” وبعد أن تحقق لها ذلك جاءت بثوب جديد بقيادة رئيس الوزراء السابق د.عبدالله حمدوك عبر تنسيقية تقدم لتقول لا للحرب.

واتهم ألماظ جهات لم يسمها قال أن بإختيارها لـ حمدوك ووقوفها معه لإدارة الفترة السابقة كان بدوافع الشر لأهل السودان وأنها لا تريد اكمال مسيرة البناء والتعمير للشعب السوداني مبيناً أن د.عبدالله حمدوك كان أفشل مسئول رفيع مر على تاريخ السودان وفي تقديرنا كحركة العدل والمساواة كنا نرى أن وجوده في الحكم عمّق للخلاف بين أبناء الشعب، وقيادته لـ تقدم لن تفلح في إيقاف الحـ.ـرب وإحلال السلام بل ستكون “تأخر” وإعادة المجرب إنتاج للأزمة بقالب جديد.

وقال ألماظ كان الأجدر بقوى إعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي وحمدوك أن ينصحوا المتمرد محمد حمدان دقلو وإخوانه “قادة المليشيا” بضرورة وضع السلاح والكف عن تدمير مؤسسات الدولة ومحاسبة قواته على تلك الجرائم والانتهاكات التي مارستها قواته ضد المدنيين العزل من تصفيات عرقية لشعب المساليات بالجنينة وتهجير قسري للمواطنين بالخرطوم وود مدني ومن نهب ممتلكات الناس وتشريدهم بدلا من أن يقدموا له الورود والأزهار ويعيدوه للمشهد من جديد في ثياب الواعظين.

وأشاد إبراهيم ألماظ بأبناء المسيرة في معركة بابنوسة ضد التمرد وقال أن وقوفهم مع قوات الشعب المسلحة ورفضهم للعمالة والارتزاق يستحق التقدير والتجله من الجميع فقد سطروا أعظم البطولات التي سجلها التاريخ بماء من الذهب، كما أعلن عن استمرار عمليات الاستنفار حتى الوصول إلى مليون جندي لرد المظالم والانتهاكات التي نفذتها مليشيا آل دقلو ضد كرامة الشعب السوداني دون وجه حق.