حزب المؤتمر الوطني يصدر بياناً
متابعات/ الرائد نت
المؤتمر الوطني
هذا بيان للناس
قال تعالى:﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(١٨٧) آل عمران
المواطنون الشرفاء:
لقد ظل المؤتمر الوطني يدعو إلى الحفاظ على سيادة البلاد وأمنها وعزتها وصون كرامة شعبها منذ انقلاب ١١ أبريل٢٠١٩ وحتى تاريخه، وفي سبيل ذلك بذل كل ضروب التضحية والثبات والصبر وضبط النفس للحفاظ على استقرار وأمن بلدنا وشعبنا الكريم رغم حملات التضليل المتعمد والإقصاء الممنهج والحصار المفروض عليه والزج بقادته الشرفاء في سجون النظام لأربع سنوات وبادعاء كاذب، في خطوة تتنافى مع معايير العدالة وحقوق الإنسان .
المواطنون الشرفاء
إنّ المؤتمر الوطني مؤمن بأهمية تمكين القوات المسلحة وتعزيز قدراتها للحفاظ على أمن البلاد وسيادتها؛ولذلك يجدد موقفه المعلن بالوقوف خلفها ، ودعمها معنويا لتوحيد صفها وصولاً لجيش مهني واحد قوي ومهاب، توظف فيه كافة قدرات أبناء السودان وتلبى فيه واجبات الحماية والأمن للمواطن.
المواطنون الشرفاء:
إنّ المزايدة والكذب و التضليل والتلبيس المخزي الذي يمارسه قائد قوات الدعم السريع المتمرد وأذياله من عملاء القوى السياسية التي حرّضته لإشعال الحرب ببارود (الاتفاق الإطاري) ، قد جاءت بلا حياء او خجل، وهم يدعون كذباً وبهتاناً أن للمؤتمر الوطني وقياداته دوراً في إشعال الفتنة أو إذكاء نارها، وما هذا الادعاء إلا محض فتنة وافتراء وتضليل للرأي العام، وهو تأكيد على أن هذه العقول المريضة ما زالت تمارس دورها المشبوه فى إلصاق التهم والتحريض ، للتهرب والتنصل من المسؤولية الأخلاقية والجرم المشين الذي ارتكبوه في حق الوطن والمواطنين من قتل العزل وتشريد الأبرياء وترويع الآمنين ،ونهب وسلب للممتلكات في تصرف همجي لم تسلم منه حتى السفارات والبعثات الدبلوماسية مما يعد انتهاكا واضحا لكافة المواثيق والعهود الدولية المنظمة لقواعد العمل الدبلوماسي وحماية البعثات .
إن المؤتمر الوطني على يقين بأن الشعب السوداني الأبي أفطن من أن تنطلي عليه مثل هذه الادعاءات الجوفاء.
المواطنون الشرفاء:
إنّ المؤتمر الوطني يدين استرخاص الدماء ، والسعى للوصول إلى كرسي الحكم حتى على جماجم الأبرياء ، ويرفض نقل البلاد من حالة السلم إلى حالة الحرب لإشباع رغباتٍ وتطلعاتٍ شخصية ، وتنفيذ أجندة أجنبية؛وبهذا نهيب بقوات الشعب المسلحة والمواطنين بأن لا تمر هذه الجريمة النكراء والفعل الشنيع دون محاسبة أو عقاب.
إن واجب حماية الأرض والعرض هو حق أصيل قدّم فيه المؤتمر الوطني آلاف الشهداء ولن يتوانى في تلبية نداء واجب الوطن متى ما طلبت منه قيادة القوات المسلحة ذلك.
تقبل الله الشهداء ، وشفى الجرحى ، وحقن دماء أهل السودان ،
التعليقات مغلقة.