محمد سيف ديومة يكتب: عظماء من رحم القوات المسلحة
متابعات/ الرائد نت
نحن اليوم مع شخصية عسكرية من الشخصيات الخلوقة المحترمة التي تحظى بحب وإحترام كثير من الناس في المجتمع العسكري والمدني شهد له بسمح الخصال والكرم والجود والكرم وعفة اليد واللسان والاحترام والادب الجم وإدراكه بحجم المسؤلية التي تقع على عاتقه تجاه الوطن والشعب شخصية عسكرية عظيمة واحد فرسان القوات المسلحة والدفعة ٣٦ الفرسان ، من الجنرالات الذين عرفوا بقوة الشخصية والصلابة في قيادته وأيضاً كان عطوفاً وشفوقاً يقف على مشاكل مرؤوسيهِ واحدة تلو الأخرى حتى عرف عند العسكريين بحلال المشاكل
قضى اكثر من ٣٢ عاماً في خدمة القوات المسلحة دون تردد أو تشغله عنها إمور الدنيا لا تنام له جفن فكانت هي عالمه التي ترعرع فيها منذ نعومة أظافره تنقل في وحداتها المختلفة ووضع بصمته في كل مكان فيها خصوصاً في هئية الإستخبارات العسكرية فهو هدهد عظيم وشاطر في عمله وجد إحترام وتقدير كل زملائة واقرانة في السلك العسكري مثمنين حفيظتهِ المعرفية وإستقامته النادرة وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته الكبيره في إبداء الرأي وهو سر تميزه الكبير وسبب إحترام كل من عرفه.
عرف عنه أنه رجل عسكري وقور شهم، متواضع متخلق وصادق، إداري صارم وفذ لا أقول هذا من باب المجاملة بل بشهادة كل من التقى به وأثبت أن هنالك أشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق… ووقفة إنصاف يستحقونها ومما لا شك فيه أن سعادة اللواء ركن (م ) الهادي سلمان الطيب من أولائك الرجال الأوفياء الأقوياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح كل الذين تتلمذوا على يديه، فأنجزوا ما وعدوا،وسعوا إلى حيث أرادوا، فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية وسعدوا بحب المجتمع العسكري وتقديره سعدوا كذلك بحب المجتمع المدني قاطبة فهو رجل مصادم يهتم بالشأن العام والخاص وتذليل حوائج الناس لذا كانت محبة الناس له واحترامه وتقديره ،فبادلوهُ حب بحب ووفاء بوفاء وادب بادب واخلاص باخلاص
ومثل هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً لأنهم فطروا على بذل الخير والتفاني فيما أوكل إليهم من عمل فهو يسعى فقط للنجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته
بتقاعده فقدت القوات المسلحة عسكرياً مخلصاً وفقد الشعب السوداني إبناً مؤمناً ومحباً له فهو بن بلد أصيل عمل بكل ما يملك من قوة وبتفاني ونكران ذات من أجل الحفاظ على وحدة الوطن وتماسك القوات المسلحة،فسعادته من الشخصيات الوطنية العسكرية العريقة الذين بذلوا الكثير من اجل الوطن ورفعة قواته المسلحة فهو قائد ناجح رابط الجأش محافظ على التوازن بين الجيش والشعب محققاً الشعار تليد( جيشاً واحد شعباً واحد )
والشي الغير معروف لدى الكثيرين ان اللواء الركن الهادي سلمان دبلوماسي من طراز فريد ومحنك لذلك بعثته وزارة الدفاع وقتها ملحقاً عسكرياً الى العاصمة الكينية نيروبي التي ابلى فيها بلاءً حسناً وضع فيها لمسات مختلفة لتقوية العلاقات الشعبية بينةالبلدين والعسكرية بين الجيشين وعكس الاخلاق الفاضلة والاعراف النبيلة المعروفة عن انسان السودان والقوات المسلحة في كل دول العالم ،
هولاء هم جيش الشعب السوداني الذي كان ولايزال وسيظل كبير المجالس وحكيم النائبات ووفي الحضرة والحضور ،جهير الصوت لا يتلجلج مهيباً في الخطو البطي والسريع ،ان تحدث اسمع وان ضرب اوجع تاريخه ناصع وحاضره مصان ومستقبله حيث تبرز الشمس ويعلو القمر .
التعليقات مغلقة.