السفير كمال جبارة الله لاجاب يوم شكرك.. محمد عثمان الرضي يكتب..
متابعات/ الرائد نت
وزارة الخارجيه السودانيه مدرسه متفرده وعملاقه خرجت العلماء الأفذاذ في شتي المجالات الإقتصاديه والسياسيه
الإنتساب للسلك الدبلوماسي السوداني مفخره وعزه ولايمكن ان يكون ذلك لأي شخص عادي يفتقر الي أبسط مقومات القياده الاساسيه في شتي المجالات
ستظل وزارة الخارجيه ومنسوبيها أرقام يصعب تجاوزهم مثلوا السودان في أحلك الظروف وضربوا أروع الأمثله في الدفاع والذود عنه في مختلف الميادين
سفراء السودان في مختلف الدول يعملون بجد وإجتهاد ويصلون الليل باالنهار من أجل أن يكون السودان في القمه ويبذلون الغالي والنفيس من اجل الوصول للغايات النبيله
سفير السودان بدولة كينيا السفير كمال جباره نموذج فريد في أخلاقه الفاضله وتعامله الراقي مع رعايا دولته يهتم باأمرهم ويسهر علي راحتهم ويحزن علي حزنهم ويفرح بفرحهم
سيرته العطره في مدن دولة كينيا المختلفه من شمالها وجنوبها تلهج بلسان الشكر والعرفان لكريم افعاله وجميل صنائعه
السفير كمال جباره مكتبه تسير باأرجلها إن تحدث عن الإقتصاد يأتيك إحساس باأنك تجلس أمام أبوالإقتصاد وإن تحدث عن الثقافه تمنيت أن لايسكت وان تحدث عن التحليل بكل جوانبه تشعر باأنك تلميذ أمام معلم وقور صقلته الخبره والتجربه
أول مره في تاريخ حياتي إلتقي باالسفير كمال جباره سفير السودان بدولة كينيا خلال زيارتي الاولي لدولة كينيا ولكنني لم أشعرباأنني إلتقيته لااول مره من خلال رحابة صدره ودماثة خلقه
رسالتي الي كل من ينتقص من قدر سفراءنا ويشكك في تأهيلهم العلمي والأكاديمي فليراجع نفسه وليحاسبها عدة مرات ولايعرف قدر الرجال إلا الرجال وليس أشباه الرجال
من يتعامل مع سفراءنا في الخارج من علي القرب سيكتشف أنه أمام كنوز بشريه وذوي إمكانيات مهوله وأتحدي أي دوله في العالم تمتلك مثل هذه الكنوز التي تكتسي باالعفه والتواضع ونكران الذات
عفوا وعذراإخواني السفراء انا غير مؤهل لاأكاديميا ولاعلميا لكي أقيم أداءكم المميز الذي شهد به أعداء السودان قبل أصدقائه وكل ذلك بفضل جهدكم وتفانيكم لخدمة بلادكم
عفوا وعزرا ايها العالم الجهبوذ والدبلوماسي النحرير السفير كمال جباره سفير السودان بدولة كينيا باأني لم ولن أوفيك حقك علي حسن تعاملك وكريم خصالك وساأظل مدين لك علي ماقدمته لي
الجاليه السودانيه بدولة كينيا بخير وستظل بخير بترابطها المتماسك وخير دليل علي ذلك مالمسته من خلال زيارتي ولقاءي ببعضهم وباالذات في مدينة ممبسا الكينيه الاستاذ والمربي الجليل علي وقيع الله والاستاذ بركات الذي يرجع لهم الفضل في تعليم معظم الكينين بمختلف إنتماءتهم الإثنيه والعرقيه وماذهبت الي موقع حكومي عام اوخاص وعرفتهم باانني صحفي سوداني في مدينة ممبسا الكينيه إلا وأشاروا الي هذين المعلمين الجليلين علي وقيع الله والاستاذ بركات بعين الفخر والإعجاب
سيدي السفير كمال جباره سفير السودان بدولة كينيا لديك جاليه مميزه يشار لهم باالبنان فعض عليهم باالنواجذ وقطعا سيكونون سبب نجاحك
التعليقات مغلقة.