رسالة في بريد وزير الداخلية .. محمد عثمان الرضي يكتب..
متابعات/ الرائد نت
قوات الشرطة السودانية مدرسة متفرده وعملاقه خرجت العلماء الأفذاذ في مختلف المجالات العلميه والادبيه والفنيه وضربت أروع الأمثله في التضحيات ونكران الذات
ستظل قوات الشرطه السودانيه حامية حمي الوطن والمحافظه علي موروثاته وقيمه النبيله والفاضله وستظل علي هذا الحال الي قيام الساعه
قوات الشرطه السودانيه مناط بها إقامة العدل وحماية الحقوق لكافة أفراد الشعب بصفه عامه والمحافظه بصفه أخص علي حقوق منسوبيها
سيدي وزير الداخليه اشهد لك باانك تقوم باإحقاق العدل وتنصف المظلوم وسجلك أبيض ناصع في هذا المجال وهذه بشهادة من يعرفونك من قرب
تعرض الرقيب اول شرطه حامد محمود حامد التابع لشرطة مكافحة المخدرات الي ظلم فادح وبعد أن تم إختياره للإلتحاق باالدفعه 22تأهيليه تم إستبعاده بسبب الفحص الأمني علما باأنه من أميز افراد الشرطه من حيث الأداء وتشهد له سجلات الضبطيات ومحاضر البلاغات بمختلف اقسام الشرطه بمدينة بورتسودان
منح الرقيب اول شرطه حامد محمود حامد عبدل أرفع الأوسمه والأنواط والنياشين باٱنجازاته الضخمه في مجال مكافحة المخدرات وخاطر بروحه من اجل حماية المواطنين فهل جزاءه أن يكافأ باالإبعاد من اقرانه من منسوبي الدفعه 22تأهليه
سيدي وزير الداخليه الرقيب اول شرطه حامد الشهير بحامد الجنا لايستحق منكم هذه المعامله بعد ان افني زهرة شبابه في خدمتكم
الأدهي والأمر من ذلك سيدي الوزير صدرت توجيهات للرقيب اول حامد ان يعود للعمل في وحدته فمافائدة ذلك إن كانت قيادته لاتثق فيه في تحمل الأمانه ليكون ضابطا في قوات الشرطه
سيدي وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه الفريق اول شرطه عنان حامد محمدعمر هنالك ظلم وقع علي الرقيب اول شرطه حامد والظلم ظلمات وهاأنذا أرفع مظلمته إليك للبت فيها
سيدي وزير الداخليه ماكل التقارير التي ترفع اليكم صادقه ونحن بشر نخطئ ونصيب ولاتخلو أنفسنا من خطوات الشيطان ولربما تصفية الحسابات من اعداء النجاح تكون سبب في بعض هذه التقارير وليس كلها ولابد لكم أن تتثبتوا وتتبينوا من صحتها وعدم التعجل في إتخاذ القرارات المصيريه فيها
الرقيب اول شرطه حامد محمود حامد عبدل يعيش حالة إحباط وإستياء بهذه المعامله الغير لائقه بعد فترة خدمه تجاوزت العقدين من الزمان
سيدي وزير الداخليه مثل هذه الممارسات تثير الغبن وتوقر الصدور وتتسبب في آثار نفسيه قاسيه وترفع من معدلات التساقط في صفوف منسوبي قوات الشرطه
التعليقات مغلقة.