محمد عثمان الرضي يكتب: إعتراف الشرطة
متابعات/ الرائد نت
إعتراف القياده العليا لقوات الشرطه وعبربيان رسمي عن خطأ إرتكبه أحدمنسوبيها بقتل أحدالمتظاهرين في مليونية 28فبراير سلوك ومنهج حضاري ينم عن الوعي وتحمل المسئوليه
منسوبي قوات الشرطه فيهم الصالح والطالح وليسو بملائكه ولامبرئين من الخطأ بشرمثلنا لهم مالهم وعليهم ماعلينا ولديهم حقوق وواحبات
إستهداف منسوبي و مقرات ومراكز الشرطه إسلوب مستهجن ومرفوض لايشبه أخلاق الشعب السوداني الذي عرف باالتسامح والتسامي علي الجراحات والمرارات
للأسف الشديد قوات الشرطه تسددفواتير عجز وفشل السياسين في إدارة البلاد وقطعا الفشل السياسي يتسبب في الفشل الإقتصادي والذي ينعكس سلبا علي المجتمع وتتفشي فيه الإختلالات الأمنيه وذلك من خلال ظهور الجرائم المتعدده والمعقده في ذات الوقت
الشرطه تعمل في ظروف إستثنائيه قاهره من كل النواحي وتتعرض الي ضغوط نفسيه وماديه منذ بداية ثورة ديسمبر وظلت في حالة إستعداد بصوره مستديمه
ظلت قوات الشرطه تقدم الشهيد تلو الشهيد والمصاب تلو المصاب إلا إنها فضلت الصمت الجميل وعدم تضخيم هذه التضحيات وعكسها في المنصات الإعلاميه هل هي عاجزه عن ذلك؟؟؟؟لاوألف لا لالا ولكنها لاتريد ذلك لأنها لاتحمل أجنده سياسيه أو أهداف شخصيه وليس لديها الرغبه في ذلك
ماتعرضت له قوات الشرطه السودانيه من إستهداف ممنهج وحمله إعلاميه عدائيه محكمه منذ بداية الثوره وحتي تاريخ هذه اللحظه لوكانت اي دوله في العالم لإنهارت تماما ومحيت عن الوجود
قوات الشرطه السودانيه مدرسه متفرده وعملاقه خرجت العلماء الأفذاذ في مختلف المجالات وضربت أروع الأمثله في التضحيات ونكران الذات في حب الوطن
قوات الشرطه السودانيه هي الحارس الحقيقي للتحول الديمقراطي ولاتكون هنالك دوله ذات سياده إلا باإنفاذ حكم القانون وإظهار هيبة الدوله ولايتأتي ذلك إلا عبر الشرطه القويه والمتماسكه
الناس أمام القانون سواء ولاكبير علي القانون أيا كان موقعه أومكانته ولابد أن ينال المذنب عقابه ولاحصانه لمجرم
التعليقات مغلقة.