متابعات/ الرائد نت
علو صوت متطرفي قحت وحلفائهم بأن الإطاري سيمضي إلى نهاياته هو خطاب يعبر عن حالة نفسية محبطة وخداع للذات وتطمين كذوب للنفوس ، فهم يعلمون يقينا إستحالة تنفيذ الإطاري وقد اجتمعت على معارضته قوى اليمين واليسار والقوى المجتمعية ولجان المقاومة وقيادة وقاعدة جميع القوات النظامية خلا الرجلين .
اتفاق على هذا النحو كيف له أن يجد طريقه إلى الواقع وقد عجزت عن الصمود وثيقة لا دستورية وقعتها قحت مجتمعة مع مكون عسكري مجتمع والتشظي الآن هو سيد المشهد !!
الإطاري طار ولكن المستفيدين من غياب الدولة واستمرار حالة السيولة ليغتنوا ماليا ويتسيدوا سياسيا بلا استحقاق لن يمضوا بعزم إلى الحلول الوطنية الراشدة التي لا تخفى على حمار حاج حمد ، هؤلاء المستفيدون من حالة اللا دولة من سماسرة السياسة والإقتصاد والعسكر وحلفائهم الإقليميين هم العدو الذي سيخوض شعبنا معه معركته الأخيرة من أجل تحرير الوطن واستعادة الكرامة ، فقد استطالت معاناة شعبنا وفشى داء الإختراق الثقافي والإقتصادي والسياسي كالسرطان ، سرطان إن لم نستأصله اليوم لن نجد غدا دولة يحيى فيها أحفادنا كراما آمنين .
التعليقات مغلقة.